أريد أن أعلم هل هناك نوع محدد من المضادات الحيوية عند خلع الضرس لمريض عنده مرض عدم انتظام ضربات القلب، أي عنده ارتخاء في الصمامات وهل هناك أي خطر بعد الخلع.
السائل الكريم:
الحالة التي تصفها كما أرى لا تستدعي تناول مضاد قبل القلع.
الخفقان ليس بحد ذاته مرضا على الإطلاق ولا يعني حدوث الخفقان المتكرر وحده وجود مرض قلبي وقد يكثر وقت التعب...القلق.. الامتحانات.. الشدة النفسية لأي سبب.. قد يكون أكثر لدى الأشخاص شديدو النحافة.
والألم الذي يترافق لدى البعض مع الخفقان ليس بالضرورة من القلب بل قد يكون مرتبطا بعضلات الصدر ولا يحتاج إلى أي علاج سوى الاسترخاء النفسي إذا كان الفحص من قبل طبيب القلب لم يظهر أي مشكلة قلبية.. إذا كان الأمر مرتبط كما هو لدى البعض بالتعب والإعياء وقلة النوم فينبغي الراحة.
الخفقان غير المترافق بمشكلة فالقلب يعاني منه كثيرون ولا داعي للقلق بشأنه مطلقا ولا يحتاج لعلاج إذا كان طبيب القلب قد أخبرك بأن الوضع سليم ولا يحتاج للعلاج.
إذا كنت لا تزال قلقا فقد يحسن مراجعة طبيب آخر من أخصائي القلب لزيادة الاطمئنان..
بالنسبة للأسنان فحالتك لا تشير إلى حاجة للمضادات ومع ذلك فالقرار النهائي يكون للطبيب (طبيبي القلب والأسنان) وكثيرا ما تعطى المضادات لأسباب موضعية خاصة بالفم حتى لو كان الشخص سليما ولا يعاني من أي مرض ولذلك بالموضوع يقرره الطبيب عند القلع ويخبرك بالحاجة من عدمها.
الألم في الذراع الأيسر موضوع خارج عن حدود معرفتي ولا يمكنني إفادتك بأي شيء.. والفحص السريري في العيادة قد يدل على منشأ عضلي مثلا أو غير ذلك.. ولكن كل ما ذكرته لا يستدعي القلق والتوتر..ومع أطيب الأمنيات بالراحة والشفاء.
الكاتب: د. عبدالفتاح حنون
المصدر: موقع المستشار
